بحلول الدوام في الجامعات والكليات العراقية لابد ان نتذكر فاجعة تفجير جامعة المستنصرية
وهذه القصيدة تخلت الفاجعة بقلم الشاعر
عماد الشطري والذي كان حاضر الانفجار
هذولي طيور فجرتهم ليش
حماتات السلام شبيك تذبحهم
ذيج الناس تزرع بالحدايق ورود
واحنه بالمكابر الورود نزرعهم
مثل شدة ورد وطشرت عل كاع
ولان ميت ضميرك ردت تسحكهن
ذني ورود جنة و بارض بغداد
ماتعرف قيمتهن ليش تكطعهن
مسيحيات ماتن بس عراقيات
وكف دمع الصليب بعين مريمهن
اشك الفجروهن موعراقيين
اوهام على الحقيقة وردت ارهمهن
بس موقف هز ضمير الكون
واحد دنت نفسه وباك معضدهن
انا جنت يمهنشاهد على الصار
شك زيجه الرصيف وضم كصايبهن
انحنه شايب عليهن وجسمه كله جروح
طلع هذا العراق ويصير والدهن
صرخ هذني بناتي مكشفات شلون
جيب الخارطة يحسين نسترهن
خرز من نور هذني شلون ملضومات
ومن خيط نور والله لاضمهن
دندلت كرادة بركبة التاريخ
وبصدر العراق نواط علكهن
عليهن جامعتهن تنشد الدفان
هذني بلايه جثه شلون تدفنهن
ولا تجيت الهواجس مثل بعض الناس
هواجس هي جتهن ورادت تنصبهن
صورة ابطن صورة تعب الرسام
لكن عيب اتعب وانا شاعرهن
موش بقطعة سودة ونكتب استنكار
لازم بقطعةبيضة وكون ربطتهن
امهن تنتظرهن عينه على الباب
وبس باب واتجاهه شلون حال امهن
عزرائيل يمهن بلحظة التفجير
خجل من شاف ضلهن كام يسترهن
انت وابن لاذن ما اكول جلاب
ماترضى الجلاب العار يلحكهن
ماترضى الجلاب العار يلحكهن