كثيرون رشحو منتخب التانغو المدجج بالنجوم والمرشح الساخن للفوز بكوبا امريكا
والذي اكتسح الفرق بلا هوادة ولكنه غاب عن الانظار امام المدرسة الخالدة وام الكرة
البرازيل سيدة الكرة بلا منازع ؟ وكان الفوز بجدارة واستحقاق وبدون نجوم ولا مدللين ؟؟
والشيء بالشيء يذكر حين رشح الكثيرون الفريق الاسترالي للفوز ببطولة اسيا وهزيمة منتخب
العراق الشاب والذي أثبت انه قادر على العودة وهو يملك خلفية وشعبية كروية وقاعدة
تشبه ما موجود بالبرازيل الى حد ما مع الاعتراف ان البرازيل تمتلك اكبر شعبية لكرة القدم بالعالم قديما
وحديثا والعراق واحد من ابناء المدرسة اللاتينية في عشق الكرة ؟؟ والـتأريخ وحده هو من وقف للبرازيل
أمس والماضي الحافل بالامجاد حين وضعو لاعبو البرازيل مجدهم وتأريخهم صوب المباراة وقاتلو بدون
نجومهم وتغلبو على فريق الاحلام كما يدعي انصار التانغو ؟؟ الكرة تحترم من يحترمها وتعطي من يعطيها
ويقاتل من اجلها ؟؟ ولهذا يقاتل العراقيون من اجل مجدهم وتأريخهم الحافل بالانتصارات
وهم ابطال العرب والخليج ورغم الظرف الراهن وسوء الاحوال يسطر المنتخب العراقي صفحات
من المجد ويهزمو منتخبات لها باع طويل ولاعبون محترفون كما فعل مع منتخب استراليا ؟؟
التأريخ هو الحكم والبرازيل قالت كلمتها ولا عزاء للتانغو ؟؟ والعراق سيقول كلمته
وهو بلد العلم ومعلم الانسانية ويمتلك منجم من اللاعبين كما فعلت البرازيل وهزمت النجوم بفريق شاب؟؟
وتهنئة للسامبا على الفوز الكبير ونتمنى للمنتخب العراقي مواصلة المسير
نحو نهائي امم اسيا ورسم الفرحة في قلوب العراقيين الابطال ؟؟ مع خالص الود
منقول